كشفت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة في عهد الرئيس جورج بوش الإبن أسباب الإطاحة بالرئيس العراقي السابق صدام حسين بعد 14 عاما، ومحاربة حركة طالبان في أفغانستان.

وأكدت أن أسباب أمنية بحتة هي التي دفعت الولايات المتحدة للإطاحة بالرئيس العراقي السابق، وليس كما أشيع لجلب الديمقراطية للبلدين، او لوجود أسلحة دمار شامل.
وأوضحت في لقاء عقدته أول أمس الخميس في معهد بروكينغز أنه لم يكن قط في خطط الرئيس بوش حينها استخدام القوة العسكرية من أجل جلب الديمقراطية، لا في العراق عام 2003، ولا في أفغانستان عام 2001.